شهادات علماء ومفكري الغرب في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وول ديورانت: مؤلف موسوعة ” قصة الحضارة ” :” إذا حكمنا على العظمة بما للحكيم من عظمة , قلنا : إن محمدا أعظم عظماء التاريخ “
من فقه الإصلاح في القرآن الكريم
السعي في الإصلاح هو السبيل نحو النجاة من الهلاك، ومن أراد النجاة عند الله فعليه أن يكون مصلحا مقاوما للإفساد في الأرض ناهيا عن الظلم، فهو قارب النجاة من غضب الله سواء استجاب الناس لدعوته الإصلاحية أو لم يستجيبوا.
النفوس لمّا تعتلّ ويشتدّ مرضها
تكلّم عن النفس إذ أصبحت لعبة في يد “الكبار الظالمين”، بعدما أغواها “المجد والدولار”، فنسيت التاريخ وقواعد التاريخ واستخلاف الله لها في التاريخ. تكلّم عن عجزها إذ قتلت اجتهادها، ل”عرَض من الدنيا قليل”. اشرح للناس، وقل الحقيقة. اشرح لهم كيف تبدع “النفس المريضة” في تلافي الحقيقة، تحت أقنعة حوّلَها “اللاوعي النافذ والمكبِّل” إلى “حقيقة زائفة”.
الحق في اليقين قبل الحق في الشكّ
كلّ يوم تخرج علينا رموز، لم نصنعها بأيدينا، بل إن صانع ثورتها على المقدّس، هو نفسه من صنع تشبّثها به في السابق. وكما كان تشبثها به على غير هدى ووعي في السابق، ها هي ذي اليوم تدعي نقدا للتراث على غير هدى ووعي أيضا.
تأملات حول النفس والروح
وما دمنا مؤمنين بقدرة الله وعظمته في خلقه، وبعيدا عن كل التفصيلات المتفرعة عن الروح والنفس، فإننا معنيون بتهذيب أنفسنا وتزكيتها حتى تصبح نفوسا طاهرة تقترب من الله وإلى الله، لا تأمر بسوء ولا تلهث وراء الغرائز، نفوسا منفتحة على كل ما يعرفها بالله وسلوك يسمو بالحياة ويحلق بها فوق لغة الحسابات المادية التي أضحت ترهق كاهل واقعنا.
المنهج العلمي والأسلوب الدعوي في الرد على المسيئين للرسول صلى الله عليه وسلم
المنهج العلمي والأسلوب الدعوي في الرد على المسيئين للرسول صلى الله عليه وسلم بقلم: حسن بوجعادة هل سيكف المستهزئون بالنبي صلى الله عليه وسلم عن هذا التصرف المشين والأسلوب المهين , أم أنهم سيجعلون ذلك قاعدة عامة يغيرون طريقة صياغتها ويحافظون على مضمونها؟ هل أدرك الغرب...الرسول العظيم… لن ينصفه جاهل بالتاريخ
– لقد كانت “الأحكام الاقتصادية” معبرة عمّا تفرضه الحاجة إلى “قاعدة اقتصادية جديدة”: إذ كانت الثورة على “النظام الاجتماعي العبودي”، في أطراف شبه الجزيرة العربية (الروم، فارس)، تقتضي تأسيس دولة. وقد كان هذا التأسيس يطلب إجراءات عقائدية وسياسية واقتصادية صارمة، لا تصب في مصلحة كبار مشركي قريش (آنيا)، ولا في مصلحة يهود المدينة (بعد الهجرة)… إلخ. فأن يكون الناس سواسي أمام الله والشريعة، ذلك ما كان يرفضه أكابر قريش، كنتيجة لجهلهم بما سيفضي إليه من تقدم لشبه الجزيرة العربية في التاريخ (3). وأن تفرَض الزكاة وتحرَّم الربا، ذلك ما كان يناقض مصالح يهود المدينة ويحاصرهم ماليا قبل محاصرتهم عقائديا (لأنهم حرّفوا عقيدتهم الأصل) (4).
الإيمان والإلحاد: في عصرنا وفي كل زمن
فلنكن حذرين إذن، فلنكن حذرين بعدما اكتشفنا لعب الرأسمالية على الوترين معا: “الإيمان” و”الإلحاد”. فبسبب عدم اعتبار ما ذُكِر أعلاه، يعتقد بعض الشباب أن إشكالياتهم الذاتية هي منتهى العالم. فيلحدون ويخدمون الرأسمالية، دون أن يعوا ذلك. أو يؤمنون ويخدمونها، دون أن يعوا ذلك. والحقيقة، أنّ الرأسمالية تواجَه ب”إيمانين”: “إيمان” ينزع “القناع الديني” عن جرائمها ويرجع “العدل المطلق” لصاحبه (=الله) حتى يتسنى للناس البحث عن نظيره “النسبي” في شروطهم الخاصة، و”إيمان” يواجه “إلحادها” ويعتبر التحرر منها من علاماته ومقاصده.
روعة البيان العربي في الشعر
وما كان الشعر ليصل إلى تلك المنزلة التي وصل إليها لولا التزام الشعراء بمجموعة من الخصائص واعتمادهم أساليب خاصة رفعت قدر الشعر لدى المهتمين به، حيث يكون الفهم الثاقب هو المقياس المعتمد، وفي ذلك يقول ابن طباطبا : « وعيار الشعر أن يورد على الفهم الثاقب فما قبله واصطفاه فهو واف ومام ّجه ونفاه فهو ناقص”.
منهج العلامة دراز في دراسة الظاهرة الدينية
للدين حقيقته في النفس، وما صوّره العلامة دراز هو جزء من الحقيقة النفسية، أو لنقل هو الحقيقة النفسية السطحية. أما ما يعتمل في الأعماق، فهو العجز الذي يدفع الإنسان إلى البحث عن المطلق. وهكذا، لا يبحث الإنسان عن العزاء إلا حيث كان الفقد أو التخوف منه، ولا يبحث عن الاطمئنان إلا حيث كان الاضطراب أو التخوف من الوقوع فيه، ولا يبحث عن الخلود إلا حيث كان الموت والعجز عن تقبله، ولا يبحث عن قوته في المعارك الصغرى والكبرى إلا حيث افتقر إلى معين يثبّته فيها ويقتل الخوف في نفسه إذا حانت واحتدمت… إلخ. إن البحث عن المطلق لتجاوز العجز والقصور، هو عمق ما يحكي عنه العلامة دراز من فطرة ومضمون للاعتقاد.