الغباء؛ “لا فكر” يفكر
من منا لم يحصل له من المواقف ما جعله يتهم نفسه بالغباء، ويجلد ذاته على خطأ لم تترك له تسارع الأحداث تداركه قبل أن يقع، أو كرر نفس الخطأ وهو أكثر ما يكون يقينا بأنه أبدا لن يسقط في الفخ؟
الأمانة في المفهوم الإسلامي
وحفظ حقوق المجالس من مؤتمرات وتجمعات هو أمانة في عنق الإنسان؛ فلا تفش أسرارها وأخبارها إلا إذا كان المجلس قد قرر فيه إراقة دم ظلما وعدوانا أو قرر فيه أخذ مال الغير بغير حق أو قرر فيه انتهاك عرض من الأعراض
الإصلاح الخلقي المحمدي
وهو صلى الله عليه وسلم قطب دائرة الأخلاق العظيمة؛ خُلقه القرآن، وهمه البر والإحسان، ودخول الناس تحت مظلة الإيمان؛ بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق، ويرسخ دعائم القيم الفاضلة والفضائل الشامخة، ويبني مجتمعا يتحلى بالفضيلة، وينبذ الرذيلة، وقطيعة الرحم، وأكل مال اليتيم.
في مفهوم الأخلاق
فسلوكيات الإنسان؛ منها الأخلاقي، ومنها الذوقي والجمالي ومنها ما يتعلق بأحكام دينية، فما جاءت بها شريعة ربانية وجب طاعته وامتثاله كنوع من الاستجابة الطوعية والتعبدية لأمر الله تعالى ، وما كان من وضع البشر يقدر بقدره ولا يصح أن ينسب للدين من غير حجة أو دليل، كما أن العادات والتقاليد قد تحمد وقد تختلط بكثير من الخرافات والنقائص؛ ف
جسدية المرأة
أما المرأة التي تريد أن تترفع عن هذا الحضيض، وتأبى أن تحصر قيمتها وما تقدمه للمجتمع في جسدية رخيصة ومظهرية جوفاء؛ فلا تُقبل في نفسية المجتمع إلا إذا قدمت من مظهرها رشوة، تؤمِّن متعة النظر لمرضى القلوب من زملاء الدراسة أو الوظيفة، فإذا كانت متحجبة (ولو حجابا عرفيا!)؛ فيُنظر إليها نظر المغشي عليه من الموت، وهنا تثور في النفس الحمية للعري، ويضخ القلب دم مرضه، ويهمهم اللسان -وقد يصرح- برفض هذا المظهر الماضوي، والشكل المتخلف..!
ما الفلسفة؟
ناقص عقل من يتجاهل البنيات التحتية ودورها الأساسي في نشأة الفلسفة أو أي فكر كيفما كان نوعه. هكذا حدث في فلورنسا القرن 14 م، حيث استجلبت العائلات الغنية الأدباء والمفكرين والفنانين لإحداث نقلة نوعية فيها (النهضة).
سلوك الغضب عند الطفل وطرق معالجته
إنه لمن المناظر الكريهة رؤية طفل غضبان يصخب ويدبدب ويتدحرج على الأرض كأنه مجنون مصروع، ومن أشد ما يؤلم؛ مشاهدةُ الولد وقد ثار ثائر جنونه أثناء انصراف ذويه إلى ضيوفهم واحتفائهم بأصدقائهم وزائريهم.
الإنسان الارتكاسي “الحفري” (لذة الهدم وفن الإقصاء)
إن المعرفة والعلم إن لم يكونا ليحررا الإنسان من عبودية الذات والتمحور حولها واعتبارها الحق الذي لا حق غيره، ويحررا العقل من عجزه وقصوره، ومن القولبة والتنميط، ومن الأوهام والأحكام الجاهزة، ومن الضغينة والإقصاء، وإن لم تمداه بالموضوعية، وبالطرح العلمي الجاد، وبثقافة المغايرة والاختلاف، وبالأخلاق السامية التي يحث عليها ديننا السمح، فليستا لا علما ولا معرفة، وإنما قناع يتخفى وراءه الإقصائيون لأجل مشروعهم الحفري الهدمي.
قوة الحق وحق القوة
الحق، أننا سائرون في طريق تربأ أحط الأمم عقولا عن سلوك مثلها، وكلما فكرت في استعدادات الدول للحرب وزيادتها في أساطيلها ومدافعها وطياراتها وجنودها، وقارنت بينها وبين انقسامنا على أنفسنا وانصرافنا عما يجدد لنا الحياة والقوة، أكاد أجزم بأننا في الحرب القادمة مقضي علينا لا محالة إلا يتداركنا الله بلطفه.
رمضان مدرسة الإحسان
فالغاية من الجميع هي الجود، وذلك مما يجعل من رمضان مدرسةَ إحسان، يتخرج فيها ملايينُ المحسنين كل عام، من الصائمين الذين يكونون على قدم الرسول – صلى الله عليه وسلم – في الاتِّصاف بالجود أيامَ السنة كلها، وفي أيام رمضان أكثر.