مـقالات بـالعربية

متى تبدأ التربية؟
يرى الإمام الغزالي في كتاب ” أيها الولد” ويسمى أيضا “أيها الوالد المحب” الذي عرض فيه آراءه في عشرين نقطة عن التربية الإسلامية للطفل، مما عرفت: “بمنهج الإمام الغزالي في التربية الإسلامية” ومن أهم هذه النقاط التي تهمنا في هذا الطرح بالذات، ما نادى به من تكوين العادات الحسنة في الطفل منذ الصغر، بأن نعوده التبكير في النوم والتبكير في الاستيقاظ وتشجيعه على المشي والحركة الرياضية والبدنية.”

نظرات تربوية في وصية مسكويه
والإنسان إذا قصرت أفعاله ونقصت عما خلق له، -أعني أن تكون أفعاله التي تصدر عنه وعن رؤيته غير كاملة-؛ أحرى بأن يحط عن مرتبة الإنسانية.
فإذا صدرت عنه الأفعال بضد ما أعد له، أعني الشرور التي تكون بالروية الناقصة والعدول بها عن جهتها لأجل “الشهوة” التي يشارك فيها البهيمة أولا، أو “الاعتزاز بالأمور الحسية” تشغله عما عرض له؛ من تزكية نفسه التي ينتهي بها إلى الملك الرفيع والسرور الحقيقي، وتوصله إلى قرة العين التي قال الله تعالى: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين}

نفسي تُحدّثُني عن الله
أبكي عجزي عن صبري لأجل الله: الصبر الذي يتمناه قلبي رادعًا لكل ما يبقيني بعيدا عن الله، أحب الله قربي في جميع الأوقات، لا أشعر بالنسيمِ في قلبي إلا وأنا أذكره، أذكره وأنا أناجيه: يا رب لا أُحب أن أعصيك فأهِّلني إليك.

القذف: حرب نفسية وانحطاط أخلاقي
لو بحثنا في ثنايا ذلك الكلام لوجدنا كلمة مثل الحية الرقطاء تحمل سما زعافا من تنهشه تنفث فيه سم الفضيحة , فيبيت ليله لا يرقأ له دمع ولا يغمض له جفن وفي النهار تتحول جمرات الإشاعة التي أحرقت قلبه بالليل إلى دخان يحجب شمس الحقيقة.إنها كلمة القذف …تلك الكلمة التي تتسع في مدلولها ومفهومها لتشمل كل معاني الانحلال الخلقي والانحراف السلوكي, وكل ما في النفوس من خبث وكل ما في القلوب من أمراض .

القدوة وأثرها التربوي
إن واقع الناس اليوم يشكو القصور والانحراف والضعف والهوان رغم انتشار العلم، ما لم يقم بذلك العلم علماء وقادة عالمون مخلصون يصنعون من أنفسهم قدوات في مجتمعاتهم، يترجمون ذلك العلم إلى واقع عملي يفهمه الجميع، وهذا يُسهّل في إيصال المعاني الأخلاقية ويحدث التغيير المنشود إلى الأفضل

طمـــــــوح في منتصــف الطـــريق
كان حماس الابن في البداية أكبر من خطواته، أما طموحاته فهي أشبه بنوارس تحلق في الفضاء وهي تترقب الفجر الجديدوآماله … ينابيع مياه عذبة تروي النفوس الظامئة الى الحياة المشرقة.لذلك، كان يسير بخطى ثابتة

خمس خطوات لاكتساب مهارة الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفي يجعلك تميز بين الأشخاص المختلفة في المواقف المختلفة وبالتالي تنتقي الأسلوب والكلام والطريقة التي تتناسب مع كل شخص في كل موقف.وبالتالي تجنب نفسك الوقوع في أخطاء سوء التفاهم والمشكلات الوارد حدوثها أثناء تعاملاتنا اليومية مع الآخرين.وتستطيع أن تصل إلى هدفك من التعامل مع الآخر في كل موقف.

معركة لغة التدريس في دول الجنوب: معركة حضارية
المفروض قبل الاستنجاد بتلكم الأنساق الخارجية أن نعمل جاهدين على معالجة الاختلالات التي يعرفها نسقنا التربوي – التعليمي من فساد وغش وعنف وضعف في البنيات والعمل على رفع منسوب جودته المعرفية والبيداغوجية والديداكتيكية.حين ننجح في هذا المجهود بفكر تحرري وباللغة المشرعنة آنئذ يمكن التفتح على الأنساق الخارجية بمنطق الإثراء والتفاعل المتوازن.لكن مع الأسف الشديد أن ورثة الفكر الاستعماري يعمقون أزمة نسقنا المغربي ويسهمون بنصيب وافر في انتشار المدارس الأجنبية والمدارس الخاصة، ونشر الفكرة الخاطئة بأن الترقي الاجتماعي متاح أكثر بلغة أجنبية، وأن سوق الشغل مفتوح على مصراعيه لخريجي المدارس الأجنبية والمدارس الخاصة.

أخلصوا للّٰهِ فعلّمهم اللّٰه
فكانتْ أنفسهم فيها واسعةً رَحبةً قدر مَا يُظِهرُ الدُّنيا لديهمْ ببلائهَا، وَشقائهَا، ومظانّهَا كهشيمٍ يُزرىٰ بدايةَ مساحاتٍ هائلةٍ مِنْ ملايينِ الجِنان، عليهمْ أنْ يمرّوا عليهِ قبلَ أنْ يصِلوا إليها، فوعتْ أرواحهم في كُلِّ مرةٍ يذهبونَ فيها للصلاةِ قول الحبيبِ ﷺ: “أرِحنَا بها يا بلال”.فَمَا يكادُوا يخرجونَ منها إلىٰ دنياهم إلّا وَقَدْ أرَاحُوا أنفسهُمْ مِنْ هياجِ هشيمها فيهم، وَاستقامتْ فتنتُهَا عندهمْ فلا تقدرُ عليهمْ مِنْ أنفسِهِمْ في شيءٍ.

وعي الاختلاف ونبذ الخلاف
فسنة اختلاف الخلق دليل بالغ على كمال الخالق، ولولا سنة الاختلاف لاندثرت الخليقة، ولذلك أضحى اختلاف الناس بين مدرك واع بهذه السنة الكونية، فهو مشرف على كمال العقل البشري في أبهى حلته في فهم سنة الاختلاف. وبين مقبل على البهيمية بأشد ما تكون عليه من الغباء بالإجرام بحق كل ذي رأي مختلف.